الانسان عجز ان يصلح نفسة لذلك دبر الله طريق الخلاص

وقف مذنب فى قفص الاتهام امام القاضى فى قضية عقوباتها غرامة مالية...
وقد كان هو والقاضى صديقين حميمين لمدة طويلة فكان موقفا رهيبا...احتدم فية
الصراع فى العقل القاضى .....والصراع بين الحق والمحبة.....بين العدل والرحمة...... وهنا حار القاضى فى امرة هل يطلق صارح صديقة المذنب فيتخطى العدل؟ ام يحكم علية بلغرامة. فلا يظهر المحبة والحنان لصديقة فكر القاضى كثيرا....ثم نطق بلحكم على صديقة المذنب بانة اما ان يدفع الغرامة التى نص عليها القانون او يقضى شهرين فى السجن وكان القاضى يعلم ان صديقة المذنب لا يملك شيئا من هذا المبلغ شيئا .. وبعد ان نطق بلحكم .. سرعا ما نزل القاضى من على منصتة امام الجمهور المندهش ثم فتح حافظتة نقودة وقدم المبلغ بلكامل للمتهم .ودعاة ليدفعة ثم يأتى الية فى المنزل على مائدة العشاء وبهذا لم يظلم القاضى العدل ولم يتخل عن الرحمة وهذة صورة مصغرة عما فعلة الله نحوك لقد حكم الله علينا بلموت..... وحمل هو عنا قصاص الموت فى ابنة المبارك يسوع السيح
هكذا احب اللة العالم حتى بذل ابنة الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن بة بل تكون لة حياة الابدية flower

ياريت لو القصة عجبتكم تكتبو وتقولو ولو معجبكوش بردو تكتبو الانسان عجز ان يصلح نفسة لذلك دبر الله طريق الخلاص Icon_lol

طبعا قصه رائعه وربنا يباركك
واهلا بيكي معانا عضوه جديده