منتديات شباب البابا كيرلس
اخي الزائر نسعد بانضمامك الينا والتسجيل معنا وان كنت مسجل معنا فتفضل بدخول

منتديات شباب البابا كيرلس
اخي الزائر نسعد بانضمامك الينا والتسجيل معنا وان كنت مسجل معنا فتفضل بدخول

منتديات شباب البابا كيرلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب البابا كيرلس

أهلا بك الرب معك زائر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فايق
عضو فعال
عضو فعال
فايق


ذكر عدد الرسائل : 70
العمر : 46
الكنيسه التابع لها : كنيسه عزراء الزيتون
اسم اب الاعتراف : ابونا بيشوى فايق
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان Empty
مُساهمةموضوع: القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان   القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 10:31 pm


القديس العظيم كوكب البرية ، وأب جميع الرهبان ، الأنبا أنطونيوس . وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء ، فربياه في مخافة الله . ولما بلغ عمره عشرين سنة ، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته . وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " . فعاد إلى بيته مصمما على تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه ، فأخذ في توزيع أمواله على الفقراء والمساكين ، وسلم أخته للعذارى ، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد ، بل كان كل من أراد الوحدة ، يتخذ له مكانا خارج المدينة . وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس . حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء ، وكان يتغلب على هذا كله بقوة السيد المسيح ، وبعد هذا مضى إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه . وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به . فلما رأى الشيطان نسكه وعبادته الحارة ، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا . فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه ، وجدوه على هذا الحال ، فحملوه إلى الكنيسة ، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الأول . فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب ، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه . أما القديس فكان يهزا بهم قائلا : لو كان لكم على سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي . وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان ، إذ أعطاه الرب الغلبة على الشيطان . وكان يترنم بهذا المزمور : " يقوم الله . يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه " . وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة . ولم يسمح لأحد بالدخول ، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه . وقد استمر القديس على هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم . ثم مضى بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الأخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره . وفي زمن الإستشهاد تاق ان يصير شهيدا ، فترك ديره ومضى إلى الإسكندرية ، وكان يفتقد المسجونين على اسم المسيح ويعزيهم . فلما رأى منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة ، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا . ولكن القديس لم يعبا بالتهديد ، وكان يوجهه ويحاجه ، لعله يسوقه للعذاب والإستشهاد ، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه .و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه . ورأى ان ذلك يشغله عن العبادة ، فأخذ يتوغل في الصحراء الشرقية ، ومضى مع قوم أعراب إلى دأخل البرية على مسيرة ثلاثة أيام ، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فأختار ذلك الموضع وأقام فيه ، وكان العرب يأتون إليه بالخبز . وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله . وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي ، ويفتقد الأخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي . وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله ، فكتب إليه يمتدحه ، ويطلب منه ان يصلي عنه . ففرح الأخوة بكتاب الملك . أما هو فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها ، بل نعرض عنها ، وبإلحاح الأخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة ، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه ، طالبا سلام المملكة والكنيسة . واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له : أخرج خارجا وانظر . فخرج ورأى ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس ، وعلي رأسه قلنسوة ، وهو جالس يضفر ، ثم يقوم ليصلي ، ثم يجلس ليضفر ايضا . وأتاه صوت يقول له : يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح . فاتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل . وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى ، وعلي انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه . ولما دنت أيام وفاة القديس الأنبا بولا أول السواح ، مضى إليه القديس أنطونيوس ، واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون . ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته ، أمر أولاده ان يخفوا جسده ، وان يعطوا عكازه لمقاريوس ، والفروة لأثناسيوس ، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه . ثم رقد ممددا على الأرض واسلم الروح ، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين . وحملتها إلى موضع النياح الدائم . وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات ، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب البابا كيرلس :: المنتدي الروحي :: قسم قصص الشهداء والقدسين-
انتقل الى: